جزى الله الشدائد كل خير ** عرفت بها عدوي من صديقي!
أجد أن هذا البيت من الشعر يليق لأن أبدأ به هذه المقالة، وإن قل الأصدقاء نازعتني مقولة الإمام علي بن أبي طالب:
ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم
اللَّهُ يَعلَمُ أَنّي لَم أَقُلْ فَنَدا
إني لأفتحُ عيني حين أفتحها
على كثيرٍ ولكن لا أرى أحداً
هذه الأيام تجابه بلادنا حرباً إعلامية لم يسبق لها مثيل، فقد أولم علينا، ووضعونا كقصعة كل يد ترثد من خيرنا وتشتمنا وهي على بساطنا.
تم إيقاد العالم إعلامياً ضد السعودية باختفاء الأستاذ الصديق جمال خاشقجي، وهو مواطن سعودي، ومعرفة ما الذي حدث له أمر يهم البلد ويدفعه للاستقصاء عنه وسلامته أكثر من أي جهة أخرى سواء أكانت دولاً أو منظمات أو أفراداً. ومع بزوغ تهمة اختفائه، كان نفي هذا الادعاء حاضراً من قبل أن تتصاعد التهم وتخلق السيناريوهات التي ذهبت وسلكت إخراج فيلم سينمائي ترك فيه المخرج فراغات تكشف الفاعل.. ولأن اختفاء الأخ جمال خاشقجي ما زال حائراً بين التسريبات التركية (غير الرسمية) وبين انفعال العالم لأخبار لم تخرج من اللجنة المكلفة لمعرفة تفاصيل الواقعة، ولم تخرج أيضاً من مصدر رسمي تركي يؤكد التهمة أو ينفيها، ولأن الأخبار تظل أخباراً لا يستند عليها في الاتهام أو التبرئة انساقت العجلة الإعلامية العالمية على تأكيد المنفي من قبل الدولة حتى إن سمو الأمير محمد بن سلمان لم يمانع من تفتيش السفارة (بالرغم أنه مكان سيادي سعودي)، وكلما هب سيناريو عن اختفاء الأخ جمال قابله البلد بالنفي، وإذا كان العالم مجتمعاً لم يصدق هذا النفي، فجميع المواطنين مصدقون لهذا النفي الذي تعلنه بلادهم، فالقصة لا تدخل في بال أحد، فكيف لبلد أن يخاطر بكل كيانه ليقوم بفعلة من اختصاص العصابات؟
وفي هذه المحنة الإعلامية تكشف لنا مقولة الإمام علي بن أبي طالب بأننا (لا نرى أحدا)..
وفي هذه المطحنة الإعلامية تقافزت شخصيات عالمية عديدة وانبرت تهاجم السعودية (من غير دليل ولا تثبت)، وهذا النصل الذي حمله الأصدقاء والأعداء (على حد سواء) لغرسه في ظهورنا سيأتي نفينا لكل الوقائع ونتائج اللجنة المكلفة في متابعة تلك القضية شاهدين حاضرين لقولنا لكل من غرس نصله في ظهورنا: شكراً وصلت طعنتك!
أجد أن هذا البيت من الشعر يليق لأن أبدأ به هذه المقالة، وإن قل الأصدقاء نازعتني مقولة الإمام علي بن أبي طالب:
ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم
اللَّهُ يَعلَمُ أَنّي لَم أَقُلْ فَنَدا
إني لأفتحُ عيني حين أفتحها
على كثيرٍ ولكن لا أرى أحداً
هذه الأيام تجابه بلادنا حرباً إعلامية لم يسبق لها مثيل، فقد أولم علينا، ووضعونا كقصعة كل يد ترثد من خيرنا وتشتمنا وهي على بساطنا.
تم إيقاد العالم إعلامياً ضد السعودية باختفاء الأستاذ الصديق جمال خاشقجي، وهو مواطن سعودي، ومعرفة ما الذي حدث له أمر يهم البلد ويدفعه للاستقصاء عنه وسلامته أكثر من أي جهة أخرى سواء أكانت دولاً أو منظمات أو أفراداً. ومع بزوغ تهمة اختفائه، كان نفي هذا الادعاء حاضراً من قبل أن تتصاعد التهم وتخلق السيناريوهات التي ذهبت وسلكت إخراج فيلم سينمائي ترك فيه المخرج فراغات تكشف الفاعل.. ولأن اختفاء الأخ جمال خاشقجي ما زال حائراً بين التسريبات التركية (غير الرسمية) وبين انفعال العالم لأخبار لم تخرج من اللجنة المكلفة لمعرفة تفاصيل الواقعة، ولم تخرج أيضاً من مصدر رسمي تركي يؤكد التهمة أو ينفيها، ولأن الأخبار تظل أخباراً لا يستند عليها في الاتهام أو التبرئة انساقت العجلة الإعلامية العالمية على تأكيد المنفي من قبل الدولة حتى إن سمو الأمير محمد بن سلمان لم يمانع من تفتيش السفارة (بالرغم أنه مكان سيادي سعودي)، وكلما هب سيناريو عن اختفاء الأخ جمال قابله البلد بالنفي، وإذا كان العالم مجتمعاً لم يصدق هذا النفي، فجميع المواطنين مصدقون لهذا النفي الذي تعلنه بلادهم، فالقصة لا تدخل في بال أحد، فكيف لبلد أن يخاطر بكل كيانه ليقوم بفعلة من اختصاص العصابات؟
وفي هذه المحنة الإعلامية تكشف لنا مقولة الإمام علي بن أبي طالب بأننا (لا نرى أحدا)..
وفي هذه المطحنة الإعلامية تقافزت شخصيات عالمية عديدة وانبرت تهاجم السعودية (من غير دليل ولا تثبت)، وهذا النصل الذي حمله الأصدقاء والأعداء (على حد سواء) لغرسه في ظهورنا سيأتي نفينا لكل الوقائع ونتائج اللجنة المكلفة في متابعة تلك القضية شاهدين حاضرين لقولنا لكل من غرس نصله في ظهورنا: شكراً وصلت طعنتك!